L'auteur libanais Michel Abou Najm a décrit le livre ainsi : "L'importance de ce livre réside dans deux aspects : premièrement, il est écrit par quelqu'un qui raconte de l'intérieur le fonctionnement des services de renseignement extérieurs français, pour lesquels il a été agent pendant une longue période de sa vie. Autrement dit, il raconte sa vie à la première personne. Deuxièmement, il était en Libye, directeur du service de renseignement de son pays, au courant des services de renseignement libyens, avec lesquels il a coopéré sur des questions liées au terrorisme et à d'autres affaires africaines."
كتاب ” رجل طرابلس ” مذكرات عميل سري ، جان فرنسوا لويلييه ، منشورات دار ماروي ، وصف الكاتب اللبناني ميشال ابو نجم الكتاب قائلا : ” تكمن أهمية الكتاب في أمرين : الأول، أنه يصدر عن شخص يروي من الداخل كيفية عمل المخابرات الفرنسية الخارجية التي كان عميلاً لها لفترة طويلة من حياته. بمعنى أن يخبر قصة حياته بصيغة المتكلم. والثاني، أنه كان في ليبيا، مديراً لمكتب مخابرات بلاده، وذلك بعلم المخابرات الليبية التي كان يتعاون معها في مسائل تخص الإرهاب وشؤوناً أخرى أفريقية. ” يمكن اعتبار الكتاب بمثابة دليل يكشف طريقة عمل المخابرات الفرنسية من الألف إلى الياء. إذ إنه يشرح بالتفصيل القواعد التي يتعين على العميل التقيد بها ، والتسلسل الهرمي والأقسام الفاعلة فيها، والتنافس بين أفرادها ، وأحياناً كثيرة قادتها ، حيث إن لكل منهم حاشية ومحظيين. ويسهب المؤلف في شرح كيفية تجنيد العملاء والقواعد المفترض التقيد بها، ويحدثنا عن أشخاص حاول تجنديهم شخصياً .. وأحياناً يمل القارئ ويضيع في متابعة تفاصيل عمل المؤلف في طرابلس حيث يصيبه النجاح أحياناً والخيبة أحياناً أخرى. تتطلع اجمعية الى ترجمته للعربية بالتعاون مع وزارة الثقافة والتنمية المعرفية طرابلس
