À ce jour, il n'existe aucune information précise et fiable sur le mode de vie des humains durant cette période ancienne de l'histoire du Sahara. On ne peut en apprendre que grâce aux peintures et aux écrits sur les parois des grottes rocheuses disséminées dans le désert libyen. Ils nous racontent l'histoire d'un monde aujourd'hui disparu. Selon une hypothèse suffisamment crédible, les tribus touarègues actuelles, qui représentent la communauté locale actuelle des habitants du désert, seraient les ancêtres des peuples anciens qui y ont transité. Il semble qu'ils aient établi des relations avec le monde romain à l'aube de l'ère moderne.
كتاب ” الفن الصخري في فزان ” Widyan Zreda et Tarut (Wadi esh- Shati)) للكاتب الفرنسي ” جان لويك لو كيليك ” نشر عام 1987 . ( 418 صفحة ) حتى الآن لا توجد معلومات دقيقة موثوق بها عن نمط الحياة التي عرفها الانسان في تلك الفترة الغابرة من تاريخ الصحراء ، كل ما هناك ما يمكن التعرف عليه من خلال اللوحات الفنية والكتابات على جدران الكهوف الصخرية المنتشرة في ارجاء الصحراء الليبية . لتحكي لنا قصة العالم الذي لم يعد موجودا . ووفقا لفرضية تنال من المصداقية ما يكفي وتشير الى ان قبائل الطوارق اليوم التي تمثل المجتمع المحلي الحالي لساكنة الصحراء هم اسلاف اولئك القدماء الذين مروا من هنا . والتي يبدو انها قد شيدت علاقات مع العالم الروماني مع بزوغ العصر الحديث . اكثر المعلومات عن الفن الصخري يمكن استقاءه من خلال ما دونه اثنين من المستكشفين الالمان هما هاينريش بارت و Nachtigal غوستاف الذي قام بزيارة هذه المناطق عام 1850 ليعود ويبلغ الرآى العام الاوروبي عن دهشته للمشاهدات التي مر بها بالمكان . ومستوى تطور الفن الصخري وما يبدو انه مستحيل لانسان ما قبل التاريخ . ويستمر الأمر على حاله الانتظار الى ان قدم الى المنطقة أ . اموري عام 1955 على رأس حركة استكشافية أرسلتها جامعة روما لتقدم اول دراسة علمية منهجية عن هذا الارث المهم من الماضي السحيق مما سمح بالقاء الضوء على ثقافة وعادات وتقاليد الشعوب التي سكنت هذه المناطق خلال فترات متباعدة تصل الى 1200 عام قبل الميلاد ، ومن خلال الاستعانة بالمرشدين المحليين تمكن علماء الاثار من كشف النقاب عن أكثر من الف موقع اثري في منطقة اكاكوس فقط ، مما جدب انتباه المجتمع الدولي لينتهي الامر باعلان ادراج المنطقة ضمن قائمة المناطق التي ينبغي الحفاظ عليها لانتمائها الى ذخائر التراث الانساني العالمي ، وحقل لدراسات تالية تتبع مسير الانسان على الكوكب والتغيرات المناخية واطوارها اعتمادا على تلك اللوحات التي جسدها الفن الصخري لدى شعوب المنطقة في سابق الدهر . كونها تنتمي الى فترات زمنية محددة ونادرة التوثيق .
